شهر رمضان المبارك في المغرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رمضان مبارك سعيد لكل العرب ويا رب يجعله مغفرة لدنوب وعتق من النار لكل
المسلمين يااااااااااااااااارب .. وانا رح اوصف بلدي الحبيب المغرب و انشاء الله رح
تعجبكم عاداته وتقاليده

اول شيء رح ابدأ بيه هو بداية شهر شعبان

في شهر شعبان و هذه العادات بتكون لجل مناطق المغرب اول شيء بتكون صلة
الرحم وتجمع الاسر وتبادل التهاني وتحضير اشكال من الحلويات المغربية
(سلو ,شباكية, غريبة ,بريوات ) ..






شهر رمضان :

فبتختلف من منطقة لاخرى و رح اذكر بعض المناطق و عاداتها



وبالنسبة لمنطقتي و هي الدار البيضاء) :

و التي تنحدر منها معظم عادات المناطق الاخرى

لشهر رمضان المبارك في نفوس البيضاويين مكانة كبرى لا يشغلها سواه من شهور
السنة أو المناسبات والأعياد الدينية، إذ رغم قرب المغرب من أوروبا وانفتاحه على
عدد من الرياح الوافدة؛ فإن المغاربة يظلون أكثر تشبثا بتقاليدهم وعاداتهم الدينية
التي ترسخت عبر القرون منذ أن دخل الإسلام المغرب الأقصى على يد عقبة بن نافع.

في العادة يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ويستعدون له
بالصيام في شهر شعبان الذي يبشرهم بهلال رمضان، حيث يعدون بعض أنواع الحلويات
الأكثر استهلاكًا على موائد الإفطار ..

ما أن يدخل شهر رمضان في المغرب حتى تنطلق الألسنة بالدعاء إلى الله لكي يجعل
الشهر الكريم بداية الخير ونقلة في حياة المرء، فتجد الناس يتبادلون الأدعية والتبريكات
فيما بينهم فرحين بالضيف الكريم الذي يغير حياتهم رأسا على عقب، وتعود فضيلة صلة
الرحم لتطرق أبواب البيوت، وتفتح القلوب للآخرين بمحبة غير معهودة في الشهور الأخرى
من السنة، حيث يتبادل الناس الزيارات في الأسبوع الأول من رمضان، حاملين لبعضهم
البعض أطيب الأماني في شهر الإيمان والرحمة.

مائدة الإفطار

تتكون مائدة الإفطار لدى المغاربة من شربة الحساء (الحريرة) التي هي الأكلة الرئيسة
و(الزلابية)، والتمر والحليب والبيض، و الرغايف (فطائر) .........






ليالي رمضان
أما ليالي رمضان فإنها تتحول إلى نهار، بعد وقت المغرب وأداء صلاة التراويح
فحافلات النقل تعمل حتى وقت متأخر من الليل قريب من وقت السحور. وتعرف بعض
المدن المغربية اقامة بعض ندوات اسلامية و يشهد المغرب خلال شهر رمضان إقامة
موائد إفطار جماعي، تنظمها بعض الجمعيات الخيرية والإسلامية التي يتلقى بعضها
دعمًا من الدولة ..



رمضان الأمازيغ

نواحي مدينة الراشيدية جنوب المغرب محاولة للاقتراب من عادات وتقاليد الأمازيغ التي
تبدو فريدة، والتي تزداد تميزا في شهر رمضان الكريم وكأنه ضيف عزيز سيحل لمدة
ويرحل، ولذلك فإنهم يتفننون في الاستقبال من غير تكلف ولا تصنع؛ فهي عادات
عريقة توارثوها أبا عن جد، وكلما اقتربنا إلى المنطقة لمسنا أكثر ذلك التميز في
السلوكيات والمظاهر واللهجة.


اكلات الامازيغ

أمازيغ الراشيدية عندما يقترب رمضان يشترون "الكرْشَة" ويقطعونها أجزاء صغيرة ثم
يجففونها في الشمس، لتستعمل طيلة وجبات الإفطار في رمضان في طهي وجبة "الحَرِيرَة" عوض الحمص و"المقدنوس"، إلى جانب الخبز باللحم ، والتمر لا يشترى في الغالب وإنما
يعطى مجانا في هذا الشهر لمن ليس عندهم نخيل.

وبعد الانتهاء من وجبة الإفطار وأداء صلاة العشاء والتراويح، من العائلات من تفضل
قضاء السهرة بالشواء والشاي، ثم بعدها تقوم النساء بطهي وجبة السحور التي
تكون في الغالب من خبز مدهون بالسمن والعسل والتمر".
هذا عن الأكل، أما عن عاداتهم في اللبس فأن لباس المستور يكون هو الغالب في
هذا الشهر، وتترك النساء الكحل والحناء،

اما لبس الرجال فيسمى "الفوقية"
يتميز لباس الأمازيغ ببساطته وخلوه من تعقيدات العصرنة والمدنية الحديثة، وهو مع
ذلك لباس يطوي في ثناياه تاريخ المغرب وتراثه العريق.
عادة يلبس الرجال "الفُوقِيَة" التي يكون لونها إما أزرق أو بنيا، واللون الأبيض يلبس
فقط في ليلة 27 من رمضان،


اتمنى ان تعجبكم طقوس و عادات المغرب الحبيب و شكرا

مشكوورة